-
℃ 11 تركيا
-
15 يونيو 2025
استشهاد الصحفي معتز محمد رجب يرفع عدد شهداء الصحافة في غزة إلى 221 منذ بدء العدوان
الصحافة تحت النار
استشهاد الصحفي معتز محمد رجب يرفع عدد شهداء الصحافة في غزة إلى 221 منذ بدء العدوان
-
28 مايو 2025, 8:12:46 م
-
422
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الصحافة تحت النار
متابعة: محمد خميس
الصحافة تحت النار: استشهاد الصحفي معتز محمد رجب
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان صحفي رسمي يحمل الرقم (848)، عن استشهاد الزميل الصحفي معتز محمد رجب، المصور والمونتير في قناة القدس اليوم الفضائية، وذلك جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد شهداء الصحافة في غزة إلى 221 صحفيًا منذ اندلاع الحرب.
البيان الصادر يوم الأربعاء 28 مايو 2025، نعى الصحفي الشهيد وأشاد بدوره الإعلامي في نقل الحقيقة من قلب الميدان، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة "القتل الممنهج" بحق الإعلاميين الفلسطينيين.
إدانة شديدة اللهجة وتحميل للمسؤوليات الدولية
وفي لهجة شديدة، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استهداف واغتيال الصحفيين، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول الداعمة له – مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ"جرائم الإبادة الجماعية" و"القتل الوحشي المتعمد للصحفيين".
وأكد البيان أن هذه الجرائم لا يمكن فصلها عن سياسة الاحتلال في طمس الحقيقة ومنع التغطية الإعلامية، خاصة في ظل العدوان المستمر على المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة.
دعوة لتحرك صحفي دولي: مسؤولية مهنية وأخلاقية
ودعا المكتب الإعلامي كافة الأطر الصحفية والإعلامية حول العالم، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى الخروج عن صمتهم وإدانة هذه الجرائم المستمرة بحق العاملين في الحقل الإعلامي في غزة.
كما طالب البيان بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي قضائيًا في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة بحق الصحفيين، داعيًا إلى اتخاذ خطوات قانونية وجدية لردعه، والعمل على وقف نزيف الدم الصحفي في القطاع.
حماية الصحفيين أصبحت أولوية إنسانية
وأكّد المكتب الإعلامي أن حماية الصحفيين الفلسطينيين في غزة لم تعد مجرد مطلب نقابي، بل أصبحت ضرورة إنسانية ملحّة. ودعا جميع المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى الضغط الفعلي على الحكومات والمنظمات الدولية للتحرك السريع لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الإعلاميين من القتل الممنهج الذي بات سمة بارزة للعدوان الحالي.
دعاء للشهداء ودعم للجرحى
وختم البيان بالدعاء بالرحمة لجميع الصحفيين الشهداء، وبالشفاء العاجل للصحفيين الجرحى، مؤكدًا تضامن الأسرة الصحفية الفلسطينية مع ذوي الشهداء، ومع كافة العاملين في الميدان ممن يواصلون أداء رسالتهم رغم الخطر والموت المحيط بهم.







