-
℃ 11 تركيا
-
11 أغسطس 2025
عاجل.. زلزال قوي بقوة 6.2 ريختر يثير الذعر في إسطنبول ومناطق أخرى بتركيا
تفاصيل الزلزال وقوته
عاجل.. زلزال قوي بقوة 6.2 ريختر يثير الذعر في إسطنبول ومناطق أخرى بتركيا
-
10 أغسطس 2025, 5:08:13 م
-
415
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
شهدت تركيا، وبالأخص مدينة إسطنبول، مساء اليوم زلزالًا قويًا بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لنظام إنذار الزلازل على أجهزة أندرويد. وقع الزلزال قرب ولاية باليكسير، وشعر به سكان عدة ولايات تركية، ما أثار موجة من الذعر والقلق بين المواطنين.
تفاصيل الزلزال وقوته
أعلن نظام إنذار الزلازل على أجهزة أندرويد أن مركز الزلزال كان بالقرب من ولاية باليكسير، على عمق معين تحت سطح الأرض. بلغت قوة الزلزال 6.2 درجة على مقياس ريختر، وهي قوة عالية تُعد كافية لإحداث أضرار مادية ومخاوف كبيرة بين السكان.
وقد شعر به سكان ولايات متعددة منها إسطنبول و باليكسير و ولايات مجاورة أخرى في المنطقة الشمالية الغربية من تركيا
ردود الفعل الأولية في إسطنبول
أثار الزلزال حالة من الذعر بين سكان مدينة إسطنبول، التي تعد أكبر مدن تركيا ومركزًا اقتصاديًا وسكانيًا هامًا. أفاد عدد كبير من السكان بسماع صوت قوي يتبعها اهتزازات أرضية واضحة.
كما سارع البعض للخروج من المباني والتجمع في الأماكن المفتوحة كإجراء أمني احترازي، خشية وقوع هزات ارتدادية أو أضرار في المباني.
نظام الإنذار المبكر ودوره في الحد من الأضرار
يعتمد نظام الإنذار المبكر للزلازل على إرسال تنبيهات فورية للمستخدمين عبر أجهزة أندرويد، مما يسمح لهم باتخاذ إجراءات السلامة قبل وصول الهزة الأرضية بقليل.
وأشاد الكثيرون بدور هذا النظام في زيادة الوعي وتقليل الخسائر المحتملة، حيث أن الإنذار المبكر هو أحد الحلول التقنية الحديثة التي تساعد المجتمعات المعرضة للزلازل.
ماذا يعني زلزال بقوة 6.2 ريختر؟
زلزال بقوة 6.2 ريختر يصنف كزلزال "قوي" يمكن أن يسبب أضرارًا ملحوظة للمباني القديمة أو غير المهيأة لمقاومة الزلازل.
يمكن أن يؤدي إلى انهيار بعض المنشآت وضعف البنية التحتية، خاصة في المناطق الحضرية المكتظة مثل إسطنبول.
قد ينتج عنه هزات ارتدادية قد تستمر لساعات أو أيام، مما يزيد من القلق والخوف بين السكان.
التاريخ الزلزالي لمنطقة إسطنبول وباليكسير
تعد تركيا من المناطق ذات النشاط الزلزالي العالي بسبب وقوعها على صدع شمال الأناضول، وهو من أكبر الصدوع النشطة في العالم. وقد شهدت المنطقة خلال العقود الماضية عدة زلازل قوية أثرت على عدة مدن، منها: زلزال إزمير 2020 و زلزال وان 2011 و وغيرها من الهزات التي خلفت خسائر بشرية ومادية
إسطنبول بحد ذاتها معرضة لزلازل قوية بسبب قربها من هذا الصدع، مما يجعل الاستعداد والوعي أمرًا حيويًا لحماية السكان.
الإجراءات الاحترازية والتوصيات للسكان
في ضوء الزلزال الأخير، توصي السلطات المحلية والخبراء باتباع الإجراءات التالية:
الابتعاد عن المباني القديمة والهشة وعدم استخدام المصاعد
التوجه إلى أماكن مفتوحة بعيدًا عن الأبنية والأسلاك الكهربائية
تجهيز حقيبة الطوارئ التي تحتوي على مستلزمات طبية وطعام وماء
متابعة الأخبار الرسمية من الجهات المختصة وعدم الانسياق وراء الشائعات
الالتزام بتعليمات الدفاع المدني والفرق المختصة
استعدادات تركيا لمواجهة الزلازل
اتخذت تركيا خطوات هامة خلال السنوات الماضية لتعزيز البنية التحتية ومواجهة الكوارث الطبيعية، منها تطوير نظام الإنذار المبكر للزلازل و فرض معايير بناء صارمة للمباني الجديدة و تنظيم حملات توعية للسكان حول كيفية التصرف أثناء الزلزال و تجهيز فرق الإنقاذ والطوارئ للتعامل مع الكوارث
ومع ذلك، يبقى التحدي كبيرًا نظرًا للكثافة السكانية العالية والتوسع العمراني في مدن مثل إسطنبول.
تأثير الزلزال على البنية التحتية والخدمات
حتى الآن، لم ترد تقارير رسمية عن أضرار كبيرة أو خسائر بشرية في إسطنبول أو المناطق المجاورة. لكن الجهات المختصة تقوم بمراقبة مستمرة للتأكد من سلامة المباني والخدمات العامة.
كما تم تعزيز إجراءات الأمن في المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه لضمان استمرارية الخدمات وعدم تأثرها.
يعتبر زلزال اليوم بقوة 6.2 ريختر تذكيرًا جديدًا بخطورة النشاط الزلزالي في تركيا، خاصة في المناطق الحيوية مثل إسطنبول وباليكسير. ويبرز دور التكنولوجيا الحديثة مثل نظام الإنذار المبكر في تقليل الخسائر وحماية الأرواح.
يبقى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتوعية المستمرة من أهم عوامل مواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية التي لا يمكن التنبؤ بها بدقة، لكن يمكن تقليل أضرارها عبر التحضير الجيد.








