-
℃ 11 تركيا
-
29 سبتمبر 2025
تظاهرة شعبية في أمستردام لدعم أسطول الصمود العالمي نحو غزة
أسطول الصمود العالمي: هدفه كسر الحصار عن غزة
تظاهرة شعبية في أمستردام لدعم أسطول الصمود العالمي نحو غزة
-
28 سبتمبر 2025, 3:12:23 م
-
434
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تظاهرة شعبية في أمستردام
محمد خميس
شهدت مدينة أمستردام في هولندا تظاهرة شعبية واسعة، دعمًا لـ أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة لكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية أن التظاهرة جذبت مئات المتظاهرين الذين رفعوا لافتات وشعارات تطالب بـ إنهاء الحصار ورفع المعاناة عن سكان القطاع.
تفاصيل التظاهرة الشعبية في أمستردام
شارك في التظاهرة عشرات الجمعيات والمنظمات الحقوقية، إلى جانب الناشطين السياسيين والمدنيين الذين أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. وشملت الفعاليات:
مسيرات حاشدة في شوارع أمستردام، رافعة شعارات داعمة لغزة وحقوق الفلسطينيين.
وقفات احتجاجية أمام المباني الحكومية والسفارات، للمطالبة بـ ضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار.
ندوات ومخاطبات مباشرة من نشطاء تحدثوا عن أهمية أسطول الصمود ودوره في كسر الحصار وتحقيق العدالة الإنسانية.
وأشار المشاركون إلى أن التظاهرة تمثل دعوة رمزية وواقعية لدعم قطاع غزة، وإظهار التضامن الشعبي مع سكان القطاع الذين يعانون من الحصار المستمر منذ سنوات.
أسطول الصمود العالمي: هدفه كسر الحصار عن غزة
يعتبر أسطول الصمود العالمي مبادرة دولية تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وتهدف هذه البعثة إلى:
نقل المساعدات الإنسانية والطبية إلى سكان القطاع المحاصرين.
لفت الأنظار العالمية إلى معاناة الفلسطينيين تحت الحصار الطويل.
إعادة التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في حرية الحركة والكرامة الإنسانية.
وأكد المتظاهرون في أمستردام أن دعمهم لـ أسطول الصمود العالمي ليس مجرد رمزيات، بل جزء من ضغط دولي لتغيير الواقع القاسي في غزة.
مشاركة المجتمع المدني الهولندي
شهدت التظاهرة تفاعلًا كبيرًا من قبل المجتمع المدني الهولندي، حيث عبر المواطنون عن تضامنهم مع الفلسطينيين من خلال:
توقيع عريضة دولية تدعو الحكومات الأوروبية للضغط على إسرائيل لرفع الحصار.
توزيع منشورات ومطبوعات تعريفية عن الوضع الإنساني في غزة وحقوق الإنسان.
تنظيم ورش عمل وفعاليات تثقيفية حول أهمية الضغط المدني والدولي لدعم غزة.
وأكد المشاركون أن الضغط الشعبي المدني يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، خصوصًا إذا تزامن مع تحركات سياسية ودبلوماسية.
التضامن العالمي مع غزة
تأتي هذه التظاهرة ضمن سلسلة من التحركات العالمية لدعم غزة، حيث شهدت عدة مدن أوروبية وأمريكية تحركات مشابهة دعماً لـ حق الفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة. ويشير خبراء إلى أن هذه التحركات:
تساهم في رفع الوعي الدولي حول الأزمة الإنسانية في غزة.
تشكل تأثيرًا سياسيًا واقتصاديًا على الاحتلال الإسرائيلي من خلال الضغط الشعبي والدبلوماسي.
تعكس استمرار التضامن الدولي مع الحقوق الفلسطينية رغم المحاولات الإسرائيلية لتهميش هذه الجهود.
وشدد المشاركون على أن أسطول الصمود العالمي ليس مجرد حملة إنسانية، بل رسالة سياسية واضحة للعالم بأن الشعب الفلسطيني لن يُترك وحيدًا في مواجهة الحصار والاعتداءات المستمرة.
دعوات لإنهاء الحصار ورفع المعاناة عن غزة
ركز المتظاهرون في أمستردام على أن الحصار المفروض على غزة أدى إلى:
تفاقم الأزمة الإنسانية، بما يشمل نقص الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
تدمير البنية التحتية وارتفاع معدلات البطالة والفقر بين السكان.
معاناة الأطفال والنساء والفئات الضعيفة، الذين يشكلون غالبية السكان المحاصرين.
وأكد المشاركون أن الضغط الشعبي الدولي ودعم أسطول الصمود يمثلان خطوة أساسية لإعادة الحقوق الإنسانية الأساسية للفلسطينيين.










